فيما بين هلال ذى القعدة وهلال ذى الحجة من كل عام كان يقام سوق عكاظ فى سهل بين مكة والطائف؛ يُقضى فيه فى كل أمرٍ جلل ويتبارى فيه التجار والشعراء كلٌ بما يملك. ولو إستمر هذا السوق ومرتاديه إلى زماننا، لتغيرت صبغته وتبدلت سلعته، فيجيد شعرائه فى وصف ما لا يستحق طلبا للرزق.
............
أهْدي إليّ بَقِيّة َ المِسْوَاكِ،... لا تظهرِي بخلاً بعودِ أراكِ
............
أهْدي إليّ بَقِيّة َ المِسْوَاكِ،... لا تظهرِي بخلاً بعودِ أراكِ
فَلَعَلّ نَفْسِي، أنْ يُنَفَّسَ ساعَة ً... عَنْهَا، بِتَقْبِيلِ المُقَبِّلِ فَاكِ
(ابن زيدون)
.........
معجون أسنان سيجنال
.........
.........
معجون أسنان سيجنال
.........
عمرو عشماوى 02-05-2009
1 comment:
مرحبا ,,
رقيقة جدا أبيات ابن زيدون وفيها عذوبة ورقة كلمات المحبين , وواضح إختلاف كبير بين شكل المحبة في تلك الازمان البعيدة أيام الأندلس ,والمحبة في أيامنا هذه , فحسب كلمات ابن زيدون الذي يغازل حبيبتة بعود سواك ,في أيامنا هذه يعد هذا ضربا من الجنون عند الكثيرين , وأصبح الشكل المادي لتقديم العواطف , غالب على تلك التفاصيل الصغيرة التي لم تعد تلفت إهتمام الكثيرين .
فشكرا لك لتذكيرنا بتلك الومضات الجميلة في عالم الغزل العفيف .
وفي انتظار جديدك دوما
نورين
Post a Comment