Saturday, December 20, 2008

وِفَاقٌ مؤقت

كانت كبطلةِ فيلمٍ من أفلامِ السبعينيات
أفكارَها مُتحَرِرَة وملابِسَها قصيرة
تؤمنُ بأن الحبَ أهمَ من المال
فى ذاتِ الوقت؛ لا تكفُ عن الطلباتِ باهظةِ الثمن
ترتدى لباسَ البحرِ وتتبادل القُبَلَ مع الحبيب
لكنها .. بالطبع .. مقتنعة بما تفعل، ويصِفُها أصدقاؤها بالرزينة
...............................
كان كمطربٍ معاصر
فاحشَ الثراء ومتعددَ العلاقات النسائية
يشاركُ فى المشروعاتِ الخيرية
لكن ذاك لا يمنعَ من مشاركته فى حفلات الشاطئ الصاخبة
كثيرةٌ أخطاؤه ومنتشرةٌ فضائحُه
لكنه .. بالطبع .. مقتنعٌ بأنه يتعلم من أخطائِه، ويصفه أصدقاؤه بالحكيم
...............................
لم يكن خبرُ زواجِهِما مُفَاجِئاً لمعارفهما
بل ربما كان متوقعاً
بينهما وفاقٌ جلىّ
لكنه مستمرٌ حتى يفيقُ أحدُهما من تناقضاته
أو أن يُتِمَ أحدُهُما تناقضَه؛ فيَلحَظُ فقط تناقضَ شريكِه
كان الجميعُ يعى أنه .. وفاقٌ مؤقت
...............................
...............................
عمرو عشماوى 20-12-2008

Monday, December 8, 2008

سوق عكاظ 4

فيما بين هلال ذى القعدة وهلال ذى الحجة من كل عام كان يقام سوق عكاظ فى سهل بين مكة والطائف؛ يُقضى فيه فى كل أمرٍ جلل ويتبارى فيه التجار والشعراء كلٌ بما يملك. ولو إستمر هذا السوق ومرتاديه إلى زماننا، لتغيرت صبغته وتبدلت سلعته، فيجيد شعرائه فى وصف ما لا يستحق طلبا للرزق.
............
سألتُها أن تُعيد لَفْظاً ... قالتْ: أصمّ دعوه يعذرْ
حديثُها سكرٌ شهيّ ... وأطيبُ السكرِ المُكَرَّرْ
(عبد الجبار بن حمديس)
.........
سكر الأسرة
.........
عمرو عشماوى 08-12-2008