Thursday, February 14, 2008

أمــانـى


تمنت أن يَنْظم حبيبها فيها قصيدة
تتغزل في محاسنها
تُعَلّق على أستار الكعبة
.........................
تمنت أن تدوس قدماها طين ملكى
ترابه المسك والزعفران
تلهو به قليلا وتتركه
.........................
تمنت أن تُجَهَز بجهازٍ أسطورى
تنزل بقصرٍ فى كل محطة
ويتناقل المؤرخون أخبار الزفاف
.........................
القت اللوم علي حبيبها
فلم يكن شاعر وفارس شجاع
ولم يكن ملكا على أشبيلية
ولم يكن خليفة عباسى
.........................
هو ألقى اللوم عليها
فلم تكن أبنة سيده
ولم تكن تجيد الشعر والغناء
وليس أبوها أميرا طولونى
.........................
تمنت كلمات حب رقيقة
أسمعها إياها خالية من الصدق
قَبِلَتها رغم إحساسها بكذبه
لتظل أحلامها دائما كإسمها
أمــــــــــــــــا نـــــــــــــــى
.......................
عمرو عشماوى (14-02-2008)