Tuesday, July 8, 2008

حسد

طفلٌ ذكى
حَسَدَهُ مُعَلِمُه
لَقِىَ حتفَه
.......................
طالبٌ مجتهد
حَسَدَهُ صديقُه
مَرِضَ وفاتَهُ الإمتحان
.......................
زوجةٌ طَيبة
حَسَدَتها جارتُها
طلقها زوجُها
.......................
صاحبُ سُلطانٍ
طالَ عُمرُهُ
حَسَدَهُ الناس
تَحَسَنَت صِحَتُه
.......................
صاحِبُ مالٍ
رَبِت تِجارَتُهُ
حَسَدَهُ الناس
إحتكر الأسواق
.......................
فريقُ كُرَةٍ
فاز ببطولةٍ
حَسَدَهُ الناس
حقَقَ أرقاماً قياسية
.......................
ظلومٌ هو الحسدُ كباقى الأشياء
لا لإضرارِه بالناس
وإنما لِعَدَمِ مساوتِه بين المَحَسَّدين
تَراهُ يُحابى ويحاذرُ أصحاب النفوذ
وكأنما.. بنفسهِ.. يستعيذ باللهِ من شر حاسديهم
فيمتطى جوادَه
ويصب نِقمته، على غيرِ عادة، على الحاسدين!!
......................
......................
وحسبُ كلُ حسودٍ أنَ ناظرَهُ ... إلى مهالِكِه من حيرةٍ شَخِصا
(عماد الدين الأصبهاني)
......................
عمرو عشماوى (07-07-2008)