سألتها صديقتُها؛ هل لا تزالين تذكرينه؟
أجابت فى فورِها لا.
سألتها وقد إرتسمت على شفتيها إبتسامةٌ خبيثة؛
وما أدراكِ أنى أسألُ عنه؟!
قالت بإقتضاب؛ من هو؟
أجابت ساخرةً: من لا تذكرينه.
حافظت على إقتضابها وقالت؛ لا أتذكر أحداً.
.......................................................
غادرت صديقتها
غيرت كلمة مرور بريدها الإلكترونى
من إسمهِ .. إلى رقمِ جوالِه القديم!!
.......................................................
دَيْنٌ على عَبرَاتي أن تقرَ بهِ ... وإنما غايةُ الإنكارِ إقرارُ
(ابن القيسراني)
....................................................... .
عمرو عشماوى 24-09-2008
3 comments:
gamda awi :)
yabo 3amro khosartk fel programing
kimoz
الإنكار من وجهة نظري أسوأ مرحلة في أي علاقة .. لأنه لا يحوي علاقة حقيقية فعليه ولا حياة كل شخص بمفردة متخلصا من آثار علاقة ماضية .
حالة الإنكار وسط .. شخص يخرج من علاقة محطما كسيرا .. ويعيش على أطلالها .. أو يعذب نفسه بها .. أو ينتظر ما لا يمكن أن يحدث .
نوري
Post a Comment