سألتها صديقتُها؛ هل لا تزالين تذكرينه؟
أجابت فى فورِها لا.
سألتها وقد إرتسمت على شفتيها إبتسامةٌ خبيثة؛
وما أدراكِ أنى أسألُ عنه؟!
قالت بإقتضاب؛ من هو؟
أجابت ساخرةً: من لا تذكرينه.
حافظت على إقتضابها وقالت؛ لا أتذكر أحداً.
.......................................................
غادرت صديقتها
غيرت كلمة مرور بريدها الإلكترونى
من إسمهِ .. إلى رقمِ جوالِه القديم!!
.......................................................
دَيْنٌ على عَبرَاتي أن تقرَ بهِ ... وإنما غايةُ الإنكارِ إقرارُ
(ابن القيسراني)
....................................................... .
عمرو عشماوى 24-09-2008