Thursday, June 19, 2008

طينٌ وماء

صُدفةٌ كان لقائِهما
................................
دون أن ينطقَ
وقفَ أمامها متأملا ملامحها
كأنه للمرة الأولى يراها
................................
تذكرَ حين غازلها بأبياتٍ لعلى الجارم
أنتِ رُوحانيَّة ٌ لاتدّعى غيرَها ... فالأمرُ كالصبح جلاء
فاسألي المِرآة َ هل يوْماً رأت ... أنَّ هذا الشكلَ من طينٍ وماء

................................
الآن فقط، أدرك ما كَتَمَتهُ المرآةُ من الجواب
فلربما أخفت الإيجاب
فما عكست سوى طينٍ وماءٍ
قد أختلطت بهم بعض مساحيق التجميل والأصباغ
................................
لوحت بيدها أمام عينيه .. ما بكَ؟
تنبه لها .. تلعثم قليلا ثم قال
حبيبتى .. تزدادين جمالا مع الأيام!!
................................
عمرو عشماوى 18-06-2008

4 comments:

Anonymous said...

ya 3amr enta gameed walhy
Kimos

Anonymous said...

بوست جميل
بس خلاني أفكر .. هل ده معناه إن بطل البوست دي كان نادم على إختيارة .. وإكتشف إن المرآه أخفت عنه حقائق مهمه .. لما كان مبهور بفتاته ربما للمرة الأولى ...
ولكن طالما سيظل يقول لها "أنتِ تزدادين جمالا " .. معناها .. أنه أصبح كالمرآه كاتمة الحقيقة .

Anonymous said...

ويظل البوست كتير جميل ..
نوري

AMR said...

ممكن نبقى نسأله إن كان ندم ولا لأ:)

لكن أظن أنه لم يندم .. فقط تيقن أنها من طينٍ وماء وأن إنتسابها لبنى البشر ليس إدعاء