رجل فقد عقله هو أسم فيلم بطولة فريد شوقى وعادل إمام وسهير رمزى وإكرامى حارس مرمى النادى الأهلى السابق وفيه يمثل عادل إمام دور لاعب فى النادى الأهلى وبالطبع إكرامى هو حارس مرمى الفريق. الفيلم واحد من الأفلام الشهيرة وهو من الأفلام المفضلة لدى. ولكن كل مرة أشاهد فيها هذا الفيلم ينتابنى شعور غريب. ففى آخر الفيلم تحتجز سهير رمزى "الكابتن زيكو" عادل إمام فى الشقة وتلقى بمفتاح الباب فى الشارع وبهذا تمنع "الكابتن زيكو" من لعب مباراة الزمالك التى تحدد بطل الدورى العام وبالفعل تبدأ المباراة ويحرز الزمالك هدفين فى الشوط الأول وبهذا يقترب من الفوز بالدورى.
الغريب أننى فى كل مرة أشاهد فيها هذا الفيلم ،وبرغم أنى أعرف نهايته، أتمنى أن يظل "الكابتن زيكو" محتجزا وينتهى الفيلم بفوز الزمالك على الأهلى. ولكن المؤسف أنه فى كل مرة يتمكن فريد شوقى بمساعدة الشرطة فى تحرير "الكابتن زيكو" الذى يحمله الجمهور على الأعناق وهو يهتف "أنا ركبى حديد ... والأهلى حديد" ويلعب زيكو الشوط الثانى ويغير النتيجة لصالح الأهلى الذى يفوز بالمباراة وبالدورى.
شاهدت الفيلم قريبا وتذكرت مباراة الأهلى والزمالك الأخيرة فى نهائى كأس مصر 2007 التى كنت أشاهدها وأتمنى أن يفوز الزمالك بالمباراة ويعود مرة أخرى للبطولات. وبالرغم أن الزمالك كان متقدما فى معظم المباراة إلا أنى لم أكن متفائلا وكأنما اصبح فوز الأهلى هو واقع وإن أختلف سيناريو المباراة. بل إن جمهور الأهلى نفسه ،رغم تقدم الزمالك بهدفين لهدف وإقتراب الوقت من الدقيقة 87، كان يبدو وكأنما واثق من النصر.
وبالفعل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق يسجل أبو تريكة هدف التعادل لتمتد المباراة لوقت إضافى يحسم فيها الأهلى المباراة لصالحه 4-3 ويكون بهذه النتيجة هو بطل كأس مصر.
فى نهاية الفيلم خطر سؤال ببالى، "هل يفرح جمهور الأهلى فى كل مرة يشاهدون فيها الفيلم بالفوز بالدورى؟".
كنت أتمنى أن يفوز الزمالك ولكن من الوضح أنه غير مسموح بالتدخل فى "النص" من قبل جمهور الزمالك وأدركت أنى بتوقع خسارة الأهلى كنت هو .. من فقد عقله.
عمرو عشماوى 2007-08-05
الغريب أننى فى كل مرة أشاهد فيها هذا الفيلم ،وبرغم أنى أعرف نهايته، أتمنى أن يظل "الكابتن زيكو" محتجزا وينتهى الفيلم بفوز الزمالك على الأهلى. ولكن المؤسف أنه فى كل مرة يتمكن فريد شوقى بمساعدة الشرطة فى تحرير "الكابتن زيكو" الذى يحمله الجمهور على الأعناق وهو يهتف "أنا ركبى حديد ... والأهلى حديد" ويلعب زيكو الشوط الثانى ويغير النتيجة لصالح الأهلى الذى يفوز بالمباراة وبالدورى.
شاهدت الفيلم قريبا وتذكرت مباراة الأهلى والزمالك الأخيرة فى نهائى كأس مصر 2007 التى كنت أشاهدها وأتمنى أن يفوز الزمالك بالمباراة ويعود مرة أخرى للبطولات. وبالرغم أن الزمالك كان متقدما فى معظم المباراة إلا أنى لم أكن متفائلا وكأنما اصبح فوز الأهلى هو واقع وإن أختلف سيناريو المباراة. بل إن جمهور الأهلى نفسه ،رغم تقدم الزمالك بهدفين لهدف وإقتراب الوقت من الدقيقة 87، كان يبدو وكأنما واثق من النصر.
وبالفعل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق يسجل أبو تريكة هدف التعادل لتمتد المباراة لوقت إضافى يحسم فيها الأهلى المباراة لصالحه 4-3 ويكون بهذه النتيجة هو بطل كأس مصر.
فى نهاية الفيلم خطر سؤال ببالى، "هل يفرح جمهور الأهلى فى كل مرة يشاهدون فيها الفيلم بالفوز بالدورى؟".
كنت أتمنى أن يفوز الزمالك ولكن من الوضح أنه غير مسموح بالتدخل فى "النص" من قبل جمهور الزمالك وأدركت أنى بتوقع خسارة الأهلى كنت هو .. من فقد عقله.
عمرو عشماوى 2007-08-05